مشـــاكل الزواج


يقع العديد من المتزوجين حديثاً في واحدة أو أكثر من هذه الأخطاء، التي يمكن تفاديها بسهولة وبحكمة:

الخطأ الأول:

عدم التعامل مع الديون نعرف بأن الموضوع بعيد عن الرومانسية جداً، لكن هناك الكثير من الأمور المالية المرتبطة بالزواج، لذلك يجب التعامل معها بحكمة منذ البداية. 
المال هو أول وأخر موضوع يتنازع عليه الشريكان، والذي يمكن أن يؤدي إلى الطلاق المبكر. لذلك كونا صريحين بشأن الأمور المالية منذ البداية.

الحل المقترح: 
1. تخلص من ديون الزواج أولاً، وإلا ستبني حياتك على أساس ضعيف ومعرض للانهيار في أي لحظة.

2. صارح الشريك بمبلغ الديون المترتبة عليكما، وكذلك بالمال الذي تملكانه حالياً، أجلا موضوع الأطفال حتى تتمكنا من الحركة بحرية دون قيود مادية.

3.ابدأ بالتخطيط للمستقبل، اقتصادا في الإنفاق واستثمرا الأموال في مشاريع مربحة ومضمونة.

الخطأ الثاني:

 الابتعاد عن الأصدقاء الأصدقاء هم أساس الزواج الناجح، لذلك يجب أن تحافظ 
عليهم، حتى غير المتزوجين.
 سيقدم لك الأصدقاء الحقيقيون الدعم المعنوي والمادي والنفسي خلال هذه الفترة الانتقالية.

الحل المقترح:

1. صارح أصدقائك بأنهم عامل مهم وجوهري في حياتك، واخبرهم بأنك لو اختفيت عن الأنظار لفترة زمنية معينة فهذا لا يعني أنك لا تريد صداقتهم.

2. بالتخطيط لرحلات وحفلات مع الأصدقاء بعد الانتهاء من ضجة العرس.

الخطأ الثالث:


عدم ممارسة الجنس لأن الزواج مشروع قائم على القبول الجنسي، فيجب أن يكون الجنس محوراً أساسياً للزواج.
ولكن 60% من المتزوجين حديثاً كانوا متعبين ومرهقين للتفكير في الجنس.

الحل المقترح:

1. حاولا الذهاب معاً في رحلة إلى مكان هادئ ورومانسي.


2. حافظا على الحب والمودة، عن طريق التقبيل في الصباح والمساء قبل النوم.

3. إذا شعرت بأن هناك مشكلة حقيقة، فتحدثا بصراحة عن الموضوع، فقد يكون هناك سوء تفاهم.

الخطأ الرابع:

الانطلاق ولكن في الطريق المعاكس نعم، يبدأ العديد من المتزوجون حديثاً سواء الرجال أو النساء، في الانطلاق في الطريق المعاكس،

 حيث يبدؤون بكسب الوزن الزائد بسرعة، وفقدان الاهتمام بالذات، وهنا تكمن المشكلة حيث يبدأ الطرف الأخر بالشك في إن الشريك على ما يرام.


الحل المقترح:

1. ضعا خطة لتفادي الوزن الزائد منذ البداية، يكسب 50% من الأزواج الوزن الزائد خلال شهر العسل بينما يكسب الخمسون بالمائة الآخرون الوزن بعد العودة من شهر العسل. توقفا عن قبول دعوات الولائم، أو توقفا عن تناول كل ما يقدم لكما في هذه الولائم.

2. إذا كان الوقت قد فات، اشتركا في نادي رياضي، وتعلما تناول الطعام الصحي.

الخطأ الخامس:


الأقارب عقارب يتعرض العديد من الأزواج الجدد لمشاكل مع الأقارب الجدد، بسبب سوء تفاهم، أو ترسبات سابقة، والمهم تفادي هذه المشاكل وعدم السماح للحبة بأن تصبح قبة.

الحل المقترح:

1. ضع حدود لعلاقاتك الجديدة بالأقارب. مثلاً لا تسمح لأحد بأن يفرض عليك زيارته أو هديته.

2. لا تشتم الآخرين ولا تتذمر من تصرفاتهم. أنت تحب عائلتك وهي تحب عائلتها لا داع لفرض الحب بالإكراه. إذا كنت تشعر بالراحة معهم فهذا يكفي.

الخطأ السادس:

النقاشات الحادة لا تعتقد بأن الضرب تحت الحزام سيجلب لك النقاط، فأنت تلعب لعبة خاسرة إذا كان الشريك هو الخصم، فأنتم فريق واحد، وإلا لماذا وقعتما على وثيقة تجبركما على العيش معاً على الحلو والمر.


الحل المقترح:

1. التسامح، والمحبة والمودة.

2. عندما تشعر بأن المعركة على وشك البداية، أهدأ، فكر في العواقب، وفكر في طرق سليمة للتحاور.

3. لا تناما وأنتما غاضبان، حلا جميع المشاكل قبل النوم، ولا تترك الموضوع عند حد قبلة بريئة، بل خذه إلى المرحلة المتقدمة، والمتقدة جداً.

الخطأ السابع:

الأطفال يصاب المتزوجون حديثاً وأهلهم بهوس إنجاب الأطفال الآن وليس غداً، كأن الأطفال مختبئون تحت الفراش.

 إذا كان الزوجان صغيران في السن، فلا داع للاستعجال، كذلك إذا كان هناك ديون متعلقة بمصاريف الزواج. لا ضير من تأجيل موضوع الإنجاب حتى يكون الطرفان متأكدان من أنهما مستعدان للطفل.


الحل المقترح:

1. دعا قرار الإنجاب لكما فقط. أنتما من سيستيقظ صباحاً لإطعام وتغير الطفل، وأنتما من سيتحمل نفقته من الولادة حتى الجامعة.

2. أنتما من يحدد عدد الأطفال، إذا شعرت بأنكما لا تستطيعان التحكم في الموضوع ، فاستشيرا طبيبة تنظيم الأسرة.

3. ضعا أسس صحية وصحيحة لبناء الأسرة ولا تدعا الأقاويل تعرقل حياتكما. أنتما الأهل الجدد


وايضا في بداية الزواج يعتقد كل زوج بأنه هدية من الله تعالى للطرف الآخر، وعندما يستمعان إلى مشكلة زوجية حدثت بين اثنين أو خصام حدث بين زوجين يستغربان 

حدوث المشاكل وبعد مرور الأيام ومضي السنين إذا بهما يمران بمثل ما كانا يستغربانه، فالخلاف الزوجي وارد بين الزوجين وهذه هي سنة الحياة ولكنها المهارة 

تكمن في كيفية التعامل مع هذا الخلاف وجعل الحياة الزوجية مثل ألوان الطيف الضوئي متكاملة رغم اختلافها، ولا ننسى أن للسن أحكامه- كما يقولون- فابن العشرين 

يختلف عن ابن الثلاثين والأخير يختلف عن ابن الأربعين.. وهكذا، والأسرة إذا كانت من زوجين فقط تختلف عن الأسرة التي يصبح الزوجان فيها جدين- وهذه أبرز المشاكل التي تحدث في السنوات الخمس الأولى للزواج.


المشكلة: اختلاف الطبائع


وتعني اختلاف الطبائع والأمزجة بين الطرفين وخصوصاً في الأيام الأولى مما يؤدي إلى كثرة الخلاف بينها.


الحل:
1- عدم الحرص على إيجاد أسباب الخلاف.

2- عدم الضجر من وجود مغايرة في العادات وتباين الطباع.

3- الحرص على التعرف على الصفات المتطابقة.

4- العمل على إيجاد قنوات للحوار والمحادثة.

5- الحرص على إبراز أفضل صفات شخصية الشريك المقابل.

6- عدم اعتبار عملية التعرف على الشخص المقابل تحدياً وإنما ترك الأمور تسير بشكل طبيعي.
7- افتراض النجاح دائماً وعدم توقع الفشل.

المشكلة: تدخل أم الزوج

وتعني أن تدخل أم الزوج يكون كثيراً في هذه المرحلة لأن علاقة الأم بابنها ما زالت قوية.


الحل:
1- على الزوجة أن تصبر على تدخل أم الزوج وتتفاهم معها بهدوء لتصل إلى حل مناسب.
2- الاحترام والحب بينهما يجعل الزوج سعيداً آمناً قرير العين.

3- لتعلم الزوجة أن مفتاح قلب الزوج وحبه مخبأ في قلب أمه فمن أرادت أن تملكه فلتصل إلى قلب أم زوجها.

4- عدم إخبار الأهل بالمشاكل والخلافات الزوجية الخاصة.

المشكلة: عدم اهتمام الزوج بزوجته


وتعني عدم اهتمام الزوج بزوجته وتقدير مشاعرها واحترامها.. ويهمه فقط أن يحقق رغباته وأن يحقق ذاته.

الحل:

1- يجب على الزوج أن يدرك أن إهماله لزوجته يعتبر مخالفاً للشريعة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فعلى الزوج أن يعي مسؤوليته الكبيرة تجاه زوجته وأسرته.

2- الحوار بين الزوجين وتبادل الآراء والثقة المشتركة المشاركة الوجدانية لطرد الإهمال والتقصير من بين الزوجين.

3- يجب أن تصارح الزوجة زوجها وتفهم أسباب الإهمال وإن لم يفد ذلك فلا تلجأ إلا إلى المختصين للاستشارة.


4- لابد أن يعرف الزوج أن الزوجة هي شريكة الحياة الزوجية وليس مجرد امرأة تشبع حاجاته وتقوم بترتيب البيت ورعاية الأبناء فالاهتمام بها والحرص على الجلوس معها يعطيها شعوراً بالاستقرار والراحة النفسية والرضا.
اقرأ المزيد »

0 التعليقات:

إرسال تعليق