الأربعاء، 26 مايو 2010

طفلك عنيد مش عارفه تتعاملى معاه تعالى اعرفى ازاى تتعاملى معاه ?

طفلك عنيد مش عارفه تتعاملى معاه ?

أنت فى زيارة إحدى صديقاتك لتشربى معها فنجاناً من القهوة

وطفلك يلعب مع طفلها فى أمان. بعد قليل تنظرين فى ساعتك

وتجدين أن الوقت قد حان للرحيل، ولكن عندما تعلنين ذلك

لطفلك، يرفض بشدة الرحيل وينفجر فى نوبة من الغضب

ويتوسل إليك فى البقاء لبعض الوقت. تعطينه خمس دقائق

أخرى، ولكن عندما تمر الخمس دقائق تجدينه يفعل نفس الشئ.

رغم أن معظمنا يمر بمواقف مشابهة مع أطفالنا حيث يحدث

صراع بين رغباتنا ورغباتهم، إلا أننا لا نتمتع جميعاً بمهارة

التغلب على تلك المواقف. بالطبع نحن جميعاً نتمنى أن يتمتع

أطفالنا بأخلاق طيبة وأن يتعلموا الفرق بين الصواب والخطأ،

ولكن ليس ذلك دائماً سهل، خاصةً إذا كان الطفل عنيداً ويقابل كل

ما تقولينه بكلمة "لا". لا شك أن التعامل مع الطفل العنيد شئ

صعب وأحياناً ينفذ صبرك قبل أن ينفذ صبره هو، ولكن هناك

طرق فعالة للتعامل مع العند حتى يكون بيتك مكاناً هادئاً بدلاً من

أن يصبح ميداناً للمعارك!

هل من الطبيعى أن يكون طفلى عنيداً بهذا الشكل؟

إن العند صفة طبيعية جداً فى الأطفال. السيدة جوانة الخياط –

حاصلة على بكالوريوس علم نفس أطفال من جامعة بوسطن

ورئيسة المعلمين السابقة بحضانة مستشفى الأطفال ببوسطن،

والتى قامت بتصميم المنهج الدراسى للأطفال ورصد نموهم

الأكاديمى، البدنى، العقلى، والاجتماعى تقول: "كل طفل عنيد إلى

حد معين، لأن من طبيعة الطفل أن يختبر البيئة المحيطة به لكى

يعرف مداه. لكن الأطفال لا يعرفون حدودهم ومن مهمة الأبوين

أن يضعا لهم هذه الحدود."

تشرح د. نادية شريف – عميد سابق لكلية رياض الأطفال وأستاذ

فى معهد الدراسات التربوية بجامعة القاهرة – أن الطفل منذ

صغر سنه يكتشف أنه شخصية مستقلة وله القدرة الذاتية على

التفكير واتخاذ القرارات لنفسه، وكذلك القدرة على الاعتراض

على أى شئ لا يعجبه. يبدأ ذلك عندما يبدأ الطفل فى اكتشاف

العالم من حوله ويقابل كثيراً بعبارات مثل، "لا، لا تفعل ذلك" أو

"لا تلمس هذا"". عندئذ يبدأ الطفل فى الاعتراض ويحاول أن

يفعل ما يريده بغض النظر عما يقوله أبويه. هنا يبدأ دور الأبوين

فى تهذيب طفلهما، فكلما كان ذلك مبكراً كلما كان أفضل."

ما هو الحل؟

تتفق الخبيرتان على أن التربية الفعالة هى أفضل طريقة للتعامل

مع العند ومنعه. أن أول قاعدة من قواعد التربية هى الثبات على

المبدأ عند تعاملك مع الطفل. هذا يعنى أن تتفقى أنت وزوجك

مسبقاً على ما هو مسموح به وما هو غير مسموح به لطفلكما

وماذا تفعلان إذا تعدى طفلكما الحدود الموضوعة له، فلا تقبلى

شئ يرفضه زوجك والعكس صحيح. أيضاً لا تتغاضى عن شئ

فعله طفلك اليوم ثم تعاقبينه على الفعل نفسه فى اليوم التالى.

القاعدة الثانية

هى أن تكونى هادئة ولكن حاسمة في نفس الوقت عندما يعند

طفلك. إذا طبقت هذه القواعد فسيفهم طفلك حدوده جيداً. : "إن

إدخال روتين معين فى حياة طفلك سيقلل من المواقف التى يحدث

فيها الصدام بينكما وسيساعده ذلك على معرفة ما هو متوقع

منه." فكرة جيدة أن تحددى مواعيد للطعام، الاستحمام، النوم،

والأشياء الأخرى التى تعتبرينها هامة.

تضيف السيدة جوانة قائلة: "يجب أن تضعى فى اعتبارك أنه

تماماً مثلما تتوقعين من طفلك اتباع النظام دون مساءلة يجب

أيضاً أن تسمحى له بمساحة من الحرية لاتخاذ القرارات الخاصة

به." أن يعلم الطفل أنه يستطيع تكوين رأى وأنه قادر على اتخاذ

قرارات خاصة به ذلك يمثل جانباً هاماً فى نمو شخصيته. تنصح

السيدة جوانة بأن يقرر الأبوان الأمور القابلة للنقاش والأمور

الغير قابلة  للنقاش. على سبيل المثال، لن يضر السماح لطفلكما

باختيار فيلم الكرتون الذى يريد مشاهدته أو اختيار ال"تى

شيرت" الذى يريد ، فهذا سيعطيه شعوراً بإشباع رغبته فى

الاختيار. لكن إذا صمم طفلك على فعل شئ خطر مثل اللعب

بسكين، أو إذا أراد أن يفعل شيئاً لا يناسبك وأصر عليه مثل

زيارته لجدته فى وقت يكون لديك فيه الكثير من المشاغل فى

البيت، فى هذه الحالة يكون القرار النهائى لك.

إلى أى مدى أكون حازمة؟

تقول د. نادية: "لا يجب أن يكون الأبوان متراخيين أكثر من

اللازم أو حادين أكثر من اللازم، فالمبالغة فى كلتا الحالتين

ستؤدى إلى نتائج غير طيبة. فإذا قوبل كل ما يريده الطفل

بالرفض دائماً دون إعطائه فرصة اتخاذ أى قرار، سيؤدى إلى

عدم قدرته على اتخاذ أى قرار أو تكوين أى رأى، فتحكم الأبوين

الدائم فى الطفل، يحجم شخصيته. على الجانب الآخر، إذا لم وجه

الأبوان طفلهما وتركاه يفعل ما يريد بصفة دائماً؛ أياً كان ما

يريده، فستكون النتيجة طفل منفلت ليس لكلام أبويه أى تأثير

عليه." لقد وجدت السيدة جوانة من خلال خبرتها أن أفضل

طريقة للتعامل مع الطفل الذى يصر على فعل شئ ترين أنه غير

لائق تتضمن ثلاث خطوات: "

أول خطوة هى أن تقولى لطفلك بهدوء وحسم أنه يجب أن يتوقف

عن ذلك السلوك وأنك لا تريدينه أن يكرر هذا السلوك حيث أنك

لا تقبلينه.

 ثانياً، إذا لم يتوقف الطفل عن سلوكه، ذكريه أنك قد طلبت منه

من قبل التوقف عما يفعله وقولى له أنه إن لم يتوقف فى الحال

فسوف يعاقب."

وأخيراً، تؤكد السيدة جوانة أنه إذا استمر الطفل فيما يفعل بغض

النظر عما قلتيه له، فيجب أن تقومى بمعاقبته حتى لو أغضبه

ذلك. تقول السيدة جوانة:

"يجب أن يعرف الطفل أنك تعنين ما تقولين، وأنه لن يستطيع

تحت أى ظرف من الظروف الاستمرار فى اتباع السلوك السئ."

العقاب المناسب هو حرمان الطفل من شئ يحبه، مثل مشاهدة

التليفزيون، أو الذهاب إلى النادى، لكن ليس من المناسب أبداً

ضرب الطفل أو سبه بألفاظ جارحة.

من الطبيعى أن يحدث بينك وبين طفلك أحياناً تضارب فى

الرأى.

تقول كل من الخبيرتين أن السر فى التعامل مع عناد الطفل هو

أن يتسم سلوكك معه بالهدوء ولكن بالحسم والثبات فى نفس

الوقت
اقرأ المزيد »

الخميس، 20 مايو 2010

الاستفراغ ما بعد الرضاعة ؟؟

ماهي اعراض الارتجاع المعدي المريئي ؟


هو عبارة عن استفراغ الطفل أثناء أو بعد الرضاعة وتكون كمية

هذا الاستفراغ ملء الفم مرة واحدة أو مرتين ويختلف هذا

الاستفراغ

عن القيء بأنه لا يحتاج إلى جهد يقوم به الطفل

وغير مندفع ولا تظهر على الطفل علامات الانزعاج والتوتر

ويحدث هذا الاستفراغ في الأسبوع الأول بعد الولادة وتقريبا

يصيب هذا الاستفراغ نصف الأطفال المولودين حديثا ولكن

بدرجات متفاوتة .

ما هي أسباب هذا الاستفراغ الذي يحدث بعد الرضاعة ؟


كما نعلم إن الجهاز الهضمي يبدأ من الفم ثم المريء

وهذا المريء يتصل بالمعدة وبداية هذا الاتصال تكون عند

مستوى الحجاب الحاجز

الذي يمر من خلاله المريء لدخول التجويف البطني

ويوجد في نقطة الاتصال هذه ما يشبه الصمام

وهو عبارة عن عضلات ذات طبيعة انقباضية

والتي تمنع رجوع الطعام والشراب والمواد المفرزة من المعدة

إلى المريء. ففي معظم الأطفال خصوصا غير مكتملي النمو

منهم يكون هناك ضعف أو رخاوة في انغلاق هذا الصمام

وبذلك يحدث الاستفراغ نتيجة رجوع الحليب إلى المريء مرة

أخرى

هل الارتجاع المعدي المريئي خطيرا ؟


لا . انه غير ضار مادام الطفل لا يستفرغ كميات كبيرة من

الحليب الذي يرضعه ومادام وزنه بازدياد ،

ومعظم حالات الارتجاع هذه تتحسن تدريجيا ومن ثم تزول

عند وصول الطفل شهره السابع خصوصا عند قدرته على

الجلوس وإمكانية تناول الأطعمة الصلبة .

كيف يمكن الحد من هذا الاستفراغ؟


هناك عدة نصائح يجب مراعاتها لتقليل الاستفراغ وهي :

1- إعطاء كميات قليلة من الحليب لأن إعطاء كميات أكثر من

حاجة الطفل يكون ذلك اكثر من تحمل واستيعاب المعدة

ومن ثم يحدث الارتجاع ومن ثم الاستفراغ فكلما قلت الكمية

المعطاة كلما حد ذلك من الاستفراغ

*فينصح بإعطاء مقدار اقل بـ 30مليلتر عن المقدار المعتاد

والذي يسبب الاستفراغ ويجب الانتظار ساعتين ونصف بين

الرضعات لتعطى المعدة وقتا كافيا لتصريف مافيها .

2- تجنبي الضغط على معدة الطفل وذلك من خلال شد رباط

الحفاظ واللعب مع الطفل مباشرة بعد الرضاعة.

3-قومي بعملية تكريع الطفل من مرتين الى ثلاث مرات اثناء

الرضعة الواحدة .

4-امسكي الطفل بشكل عمودي بعد الرضاعة مابين 15-30

دقيقة.

متى تجب استشارة الطبيب ؟

وجود دم مصاحب للاستفراغ ويكون ذلك من تأثير أحماض

المعدة على المريء .

إذا أدى هذا الاستفراغ إلى الشرق أو الكحة والازرقاق .

إذا لم يستجب الطفل للنصائح آنفة الذكر .

هل هناك أدوية قد تحد من هذا الاستفراغ ؟


نعم ولكن يجب عدم استخدامها إلا إذا وصف الطبيب ذلك ،

وتقوم هذه الأدوية على سرعة تصريف المعدة وقد تسبب إسهالا

لدى بعض الأطفال * 
اقرأ المزيد »

الثلاثاء، 11 مايو 2010

طفلى لا ياكل ماذا افعل ؟؟؟؟

طفلي لا يريد أن يأكل ...ماذا أفعل

الحقيقة أنه لا يوجد طفل يموت من الجوع باختياره (إلا في

حالات خاصة جداً منها القَمَه عند الرضيع)

في النهاية الطفل يأكل على مدار ساعات اليوم كلّ ما هو بحاجة

إليه.



ما يجب تغييره هنا ليس هو موقف الطفل تجاه الأكل بل هو



موقف الأم تجاه الأكل!!!



قضية الأكل هامة لأنها تطرح على الأم أسئلة بينها:



هل أنا أم جيدة؟ لو كنتُ أماً حقيقية لما جاع طفلي...


 لو مرض للطفل لأنه لا يأكل فأنا المذنبة....


أمي كانت تنجح في إطعامنا فلماذا لا أنجح أنا مع طفلي؟


أطفال أقاربنا كلّهم يأكلون أحسن من طفلي...لماذا؟



ليست القضية قضية امتحان تنجح فيه الأم أو ترسب ...بل قضية



حاجة غذائية يومية ..


تحضرني هنا قصة منذ زمن:


قصة طيار متدرب يقود لأول مرة الطائرة وحده ...في منتصف
 
المسافة فوق المحيط تشعل كلّ أنوار أجهزة التحكم ...ويعلو



صوت أجهزة الانذار..



هنا، الطيار المسكين يتصبب عرقاً ويشحب وجهه ...لكنه ولحسن



الحظ وقبل أن يفكر بالاستعانة بأحد يخطر في باله سؤال واحد



"هل الطائرة ما تزال تطير ؟ " وعندما يجيب على السؤال بـ



"نعم" ....يهدأ عندها ويقول "إذا فلا بدّ أنني أفعل شيئاً ما مفيداً"



وعندها يسترخي .



بهدوء... تبدأ الأنوار بالانطفاء الواحد تلو الآخر... وتطير



الطائرة بشكل طبيعي تماماً



السؤال الذي يجب أن نطرحه في حالة الطفل "هل يكبر؟ هل


ينمو؟ هل يزيد وزنه كما يجب؟ " وإن كان الجواب بنعم فكلّ



شيء على ما يرام...


طبعاً، طبيب الأطفال هو خير من يقدر على تقييم هذا الأمر.



ما يهم هو أن يأكل الطفل أكلاً متوازناً خلال مساحة الـ 24


ساعة... يجب أن تفهم الأم معنى "نوع الغذاء" و "المجموعات



الغذائية" و"توازن الوجبات" ...هذه معلومات يسهل الحصول


عليها من طبيب الأطفال، من الكتب أو الانترنت .... بعد أن



تتعلم هذا كلّه يسهل عليها تبديل نوعٍ غذائي لا يحبه الطفل بنوعٍ


آخر من نفس المجموعة الغذائية


الطفل ليس مجالاً للمنافسة بين الأمهات في موضوع الوزن!


الطفل البدين ليس صحيح البدن بالضرورة... الطفل البدين عنده


مشاكله ..المهم أن يكون وزن الطفل ضمن حدود مخططات


الوزن بالنسبة لعمره.


أكثر الأمهات الآن هنّ أمهات عاملات خارج البيت وداخله ...


ينجزنَ يومياً ما هو أكثر من قدرة الانسان العادي، فلا يجب أن


يشعرن بالذنب لأن " أمهاتهن كنّ أفضل".. خصوصاً، وأن هموم


تربية الأبناء تقع على عاتقهن في معظم الحالات، لأن أكثر الآباء


يعملون صباحاً ومساءاً لتحصيل ضروريات الحياة فلا يرون



الأبناء إلا لماماً.


لا يجب أن تخاف الأم أن تعمل حسب قدرتها فقط... ويجب أن


تتأكد أن "سوبر ماما" لا توجد إلا في الأفلام والقصص



الخيالية... وأنها أحسن أم في العالم لهذا الطفل.


المهم أن تقتنع الأم أنها أمٌ جيدة سواءاً أكل طفلها كلّ ما تقدمه له


أم لم يفعل!أفضل الطرق لفتح شهية الأطفال 


ليست هناك أم أحسن بالنسبة للطفل من أمه نفسها... الطفل يحبّ


هذه الأم بالذات ويتمنى رضاها، ولا يتطلع إلى إيجاد واحدة



أفضل منها. إن ما يريده الطفل هو أمه التي تحبّه، وتعطيه حبّها


هذا أثناء الرضاعة أو أثناء تناول الطعام بالملعقة... وليس الأم


العصبية التي تريد إنهاء الوجبة بأي ثمن والتي لا تحسّ بأية


بهجة من الوجود مع طفلها!


إن الأم التي تقدم الحليب أو الحساء للطفل إنما تقدم له العالم



بيدها، والطفل يتلقى ، مع الطعام، حبّها له كأغلى جواهر العالم.


أرفق هنا بعض المبادئ النظرية عن موضوع الطعام


إطعام الطفل هو أكثر من القيام بتلبية حاجة جسدية، فعلاقة

الإطعام هي من أول محاور العلاقة بين الأم والطفل.


الطفل الرضيع مجهز من الناحية الفيزيولوجية العصبية ،ومنذ


الولادة، بمنعكسات متعددة أهمها هو منعكس المصّ. يرتبط


المصّ بالبلع بحركات الأصابع ليشكلوا معاً وحدة حركيّة فعالة


منذ اللحظة الأولى لحياة الطفل.


يتمتع كلّ الرضّع بهذه المنعكسات لكنهم يختلفون عن بعضهم


البعض في سلوكهم الطعامي... فيمكننا ،منذ الساعات الأولى، أن


نميّز بين الرضيع النهم والرضيع ضعيف الشهية. حتى عندما



نراقب تواتر المصّ نجد أن إيقاعه قد يكون سريعاً أو بطيئاً ، مع


أو بدون فترات توقف.... مختلفاً بين رضيعٍ وآخر


تظهر بعض الدراسات (1) أن الرضع الذكور هم في الغالب من


فئة "النهمين".


لا ينحصر الاختلاف في منعكس المصّ بين رضيع وآخر فهناك


سلوك الرضيع في انتظار الطعام... يبكي بقلق أو ينتظر



بهدوء... يفتح عينيه أو يغلقهما في انتظار الوجبة.


ليس إشباع الجوع هو الهدف الوحيد من المصّ فالرضيع قد يلجأ


، إن أنهى الوجبة بسرعة، إلى مصّ أصابعه، فكأن المصّ هو


حاجة قائمة بذاتها.


إن فعل "الإطعام" لايقتصر على إشباع الجوع بل هو أول نمط


للعلاقات البشرية يعيشه الطفل. إضافةً إلى اشتراك مبدأ "إشباع


الجوع" مع مبدأ "اللذة" عند الرضيع. (فرويد) نعرف أن "اللذة"


لا تأتي عند الرضيع من "إشباع الجوع" و"المصّ" وحسب بل


أيضاً من التماسّ الجسدي مع الأم، كلامها مخاطبةً الرضيع،


نظرتها إليه، لمساتها أو هدهدتها له... وهذا كلّه يشبع حاجة


الرضيع للتواصل (بولبي)


وهكذا يمثل زمن الرضاعة الفترة الأهم في التبادل الانساني


مشكلاً النموذج الأساسي الذي يستكشف الرضيع به العالم المحيط


به، وليس بالصدفة أن يحمل الطفل بعمر 4-12 شهر كلّ شيء


إلى فمه بقصد التعرف عليه.

طفلى لا ياكل ماذا افعل طريقه اخرى ؟

أولاً: حاولي أختي العزيزة أن تصنعي أكل الطفل من طبقات أو

ألوان مختلفة فاستخدمي مثلاً الخضراوات كالجزر و البازلاء أو


الفواكة كالفراولة و العنب و البرتقال وغيرها ذات الألوان الزهية


لكي يبدو الطعام قريباً من شكل الحلوى


ثانياً: لا تعطيه حليبا قبل الأكل فإنه يقوم بملء المعدة و تقليل


الشهيه وهذة من العادات الخاطئة


ثالثاً: حاولي أن تدعيه يساعدك في إعداد الطعام كأن يقوم


بإحضار الخضراوات من الثلاجة أو أن يقوم بتكسير البيض فقد


أثبتت الدراسات أن الطفل يحب أن يأكل من صنع يده


رابعاً: جنبيه الأكل أمام التليفزيون أو الكمبيوتر لأن ذلك قد يؤدي


إلى تقليل الشهيه أو إلى الإفراط في الأكل المؤدي للسمنه


خامسا: اخترعي اساليب جديدة لتقديم الاطباق بحيث يرغب


الطفل لها حين رؤيتها
اقرأ المزيد »

الأحد، 2 مايو 2010

كيف تسعف طفلاً يعاني من ضيق نفسي

إن إسعافات الطفل الصحية من الحوادث

المنزلية ليست أقل أهمية من الإسعافات
النفسية

 
خاصة وأن سن الطفولة يعتبر سن تشكيل

شخصية الطفل المستقبلية


 

وأن الاهتمام بنفسيته هو اهتمام بمعالم

شخصيته في باقي المراحل العمرية




إن حالة إحباطية واحدة يتعرض لها الطفل

أثناء طفولته قد تؤثر سلباً عليه طيلة حياته







فالذين يشتكون مثلاً من انعدام الثقة بالنفس

أغلبهم تعرضوا لحالات







استهزاء وسخرية أو وسم بالفشل أثناء

طفولتهم وكذلك الانطوائيين وأصحاب

الخجل الشديد



كيف تسعف طفلاً يعاني من ضيق نفسي؟


1-ابتسم وحاول الترفيه عنه.

 

2-الجأ لتجربة خاصة تضحكه بها.  

 


3-لاعبه بلعبة اليمين واليسار:

خذ يده اليمنى وقل له: هنا أضع غضبك

وبكاءك وحزنك وانفعالاتك وخوفك

وباليد اليسرى أضع قوتك ما تعلمته، ما

تحفظه، ما تستطيع عمله " وعدد ما يتقنه

من أشياء"


ثم ضم اليدين لبعضهما وقل له يداك معاً

تساوي أنت!! كل ما فيك يكمل

بعضه البعض فلم أنت متضايق؟! هذه اللعبة

تمنح الطفل شعوراً بالأمن وتهدئ أعصابه.


4-دعه يرى نفسه في المرآة:


وشجعه على تحسين صورته من خلال

الابتسامة.


5-اهده شيئاً خفيفاً يأكله وركز على ما يحب

ويشتهى.

6-ردد معه الجزء الأول من دعاء الهم

والحزن:

" اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن.. "

أكثر من مرة..

7-اقرأ معه المعوذتين بصوت هادئ

مسموع

اقرأ المزيد »